الصور والمشاهد المبعثرة عبر تفاصيل المفكرة هنا كنا نلعب هيري هنا كنا نرعى الغنم هنا كنا نشوي الكبال ذات مرة، وكانت الدار خالية تمامً اً من ساكنيها زوجه وطفلته الصغيرة، وكذلك أمه العجوز، التي قلما تغادر البيت بعد بكل تلك الشفقة أظافرها المتكسرة وتذكرت كم كانت تغسلهم ب اللوز كلما حال لها ذلك نظرت بيأس إلى عتمة …