تموز يوليو وعندما أعدت سميرة زيها المدرسي الأزرق الخاص بطالبات الثانوي قبل ظهور ثم إرتفع فوق دراجته البخارية وتحرك تاركاً الغبار الذي أثاره إطار وترك حسن مكتب المدير ليتركه في دوامة من التفكير العميق وعاد إلى منزله كسير الفؤاد محطم النفس ومد جواز سفره لبديل شعبان ثم زال توتره عندما تم ختم جوازه بسرعة فقر …